للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله سبحانه لو أراد أن يَكِل الأمر إلى الناس ويأمرهم بالاجتهاد فيه برأيهم لفعل لكنه أبى ذلك، وأمرهم ونهاههم، ثم الزمهم الاجتهاد في القيام بما أمروا به، واجتناب ما نهوا عنه.

وأنا أرجو أن من تأمل هذه الرسالة حق التأمل وجد فيها بتوفيق الله سبحانه شفاء غليله. وأسأل الله تعالى أن يجعل قيامي بها لوجهه خالصاً، وأن ينفع بها من نظر فيها. إنه ولي ذلك والقادر عليه. هـ

تمت الرسالة والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. هـ١.


١ في الأصل توجد كلمة لم أتبينها.

<<  <   >  >>