٢ الزيغ: الميل. ومنه قوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} أي: لا تملنا عن الهدى والقصد ولا تضلّنا. انظر: ابن منظور: اللسان ٨/٤٣٢. والمراد هنا: المائلين عن قول الحقّ في هذه المسألة. ٣ وهو: مدينة زبيد. كما صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في: (درء تعارض العقل والنقل ٢/٨٣) و (بيان تلبيس الجهمية ١/٤٤٦) . وتقدم توضيح ذلك عند الكلام على إثبات نسبة الرسالة للمؤلِّف. انظر: ص: (٧٦-٧٧) . ٤ الشَّغْب "بسكون الغين" تهييج الشرّ والفتنة والخصام. والعامة تفتحها. وشَغَب فلان عن الطريق، يشغَب شغْباً، وفلان مِشغَب: إذا كان عانداً عن الحقّ. والشغب: الخلاف. انظر: ابن منظور: لسان العرب ١/٥٠٤، والرازي: مختار الصحاح ص: ٣٤٠. ٥ في الأصل: (المتحللة) بالحاء المهملة، وهو تصحيف. ٦ الكَظَم – بفتح الكاف والظا -: مخرج النفس. يقال: كظمني وخذ بكَظَمي، وأخذ بكَظَمه، أي: بحلقه. ويقال: أخذت بكَظَمِه، أي: بمخرج نفسه. ابن منظور: في لسان العرب١٢/٥٢٠.