١- عفان بن مسلم: أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/٣٨١) وابن أبي شيبة في المصنف (١١/١٣) وفي الإيمان (ص ١٧) وعبد الله في السنة (١/ ٣١٥ خ ٣٢٤) . ٢- أبو نصر التمار: أخرجه ابن بطة في الإبانة (٢/٨٤٥ ح١١٣١) واللالكائي في شرح الاعتقاد (٥/ ٧٧ ح ١٧٢٠) والبيهقي في الشعب (ص ٩٨) والبغوي (كما في الاصابه ٣/٣٠) . ٣- عبد الأعلى بن حماد النرسي: أخرجه عبد الله في السنة (١/ ٣٣١ ح ٦٨٠) . ٤- الحسن بن موسى الأشيب وعنه احمد بن حنبل، أخرجه الخلال في السنة (ق ١٠٩، ح ١١٤١) والآجري في الشريعة (ص ١١٢) وابن جرير الطبري في صريح السنة (ص ٢٥) والصابوني في عقيدة السلف (ص ٦٧) وابن أبي يعلى في الطبقات (١/ ٣٠٧) . ورواه على الوجه الثاني عن حماد: ١- محمد بن الفضل: أخرجه الآجري في الشريعة (ص ١١١) . ٢- يزيد بن هارون: أخرجه الحاكم في شعار أصحاب الحديث (ص ٢٧) . ٣- أسد بن موسى: أخرجه ابن أبي زمنين في أصول السنة (٢/ ٧٨٦) . ٤- الحجاج بن المنهال ومحمد بن عبد الجبار الخزاعي وداود بن شبيب: أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٥/ ٧٧ ح ١٧٢١) . ٥- أبو سلمة موسى ابن إسماعيل: أخرجه الجورقانى فى الأباطيل محتجاً به (١/٣١) . فالأثر بهذا الوجه الأخير منقطع، لأن أبا جعفر الخطمي لم يدرك جده، إلا إن الوجه الأول ثابت عن حماد، فإن حماداً هو سبب الاختلاف فيه، فقد كان يرويه أولا عن أبي جعفر عن أبيه عن جده. ثم شك فيه قصار يسقط أبا أبي جعفر. نبه على هذا عفان بن مسلم أحد رواته عن حماد فقال بعد أن رواه عن حماد على الوجه الأول (.. ثم سمعت حماداً بعد يشك يقول عن عمير بن حبيب، فقلت: عن أبيه عن جده قال: أحسب أنه عن أبيه عن جده) . انظر طبقات ابن سعد (٤/ ٣٨١) ، وحسبك بكلام عفان هذا، فإنه من أثبت الناس في حماد، قال يحيى بن معين:"من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم) . انظر شرح علل الترمذي لابن رجب (٥١٧/٢) . وعلى هذا فالأثر ليس فيه انقطاع. أما عمير بن حبيب فهو ابن حباشة بن جويبر الخطمي الأنصاري صحابي جليل عده ابن سعد في الصحابة الذين أسلموا قبل الفتح. الطبقات (٤/ ٣٨١) وأما يزيد بن عمير: فلم أقف على من ترجمه. وأما عمير بن يزيد: فهو أبو جعفر الخطمي نزيل البصرة، ثقة، وثقه يحيى بن معين والنسائي والذهبي وغيرهم وروى له الجماعة عدا الشيخين. انظر تهذيب الكمال للمزي (٢/ ١٠٦٢) . والكاشف للذهبي (٢/ ٣٠٣) فالأثر إسناده فيه ضعف لجهالة حال يزيد بن عمير إلا أن عبد الرحمن بن مهدي قال:"كان أبو جعفر وأبوه وجده قوماً يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض". انظر تهذيب الكمال للمزي (٢/ ١٠٦٢) فإن عد هذا توثيقاً فإسناده حسن، والله أعلم.