حسب ما يقتضيه المقام وتدعو إليه الحاجة وفيما يلي ذكر هذه الأوجه مجملة ثم يأتي بعد ذلك تفصيلها.
ا- أن الإيمان يزيد وينقص من جهة الإجمال والتفصيل فيما أمروا به.
٢- أنه يزيد وينقص من جهة الإجمال والتفصيل فيما وقع منهم.
٣- أنه يزيد وينقص من جهة علم القلب وتصديقه.
٤- أنه يزيد وينقص من جهة المعرفة القلبية وهي دون التصديق.
٥- إنه يزيد وينقص من جهة عمل القلب كالمحبة والخوف والرجاء وغيرها.
٦- أنه يزيد وينقص من جهة أعمال الجوارح الظاهرة.
٧- أنه يزيد وينقص من جهة استحضار الإنسان لأوامر الدين الحنيف وعدم الغفلة عنها والثبات والدوام عليها.
٨- أنه يزيد وينقص من جهة أن الإنسان قد يكون منكراً ومكذباً بأمور، لا يعلم أنها من الإيمان، ثم يتبين له بعد أنها منه، فيزداد بذلك إيمانه.
٩- أنه يزيد وينقص في هذه الأمور من جهة الأسباب المقتضية لها.
فهذه أوجه زيادة الإيمان ونقصانه على وجه الإجمال، أما التفصيل لها فكما يلي:
الوجه الأول:
الإجمال والتفصيل فيما أمروا به، فإنه وإن وجب على جميع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute