للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فُرْقَاناً ... } ١.

وقوله: {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ٢ وغيرها من الآيات.

ومن السنة:

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير" ٣ الحديث.

وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان" ٤.

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والحياء

شعبة من الإيمان" ٥.

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا" ٦.

وغيرها من الأحاديث ففي هذه النصوص أوضح دلالة على تفاضل الناس في أعمال القلوب وتفاوتهم فيها.


١ سورة الأنفال، الآية ت ٢٩.
٢ سورة الزمر، الآية: ١٠.
٣ تقدم تخريجه (ص ٧٦) .
٤ تقدم تخريجه (ص ٨٣) .
٥ تقدم تخريجه (ص ٧١) .
٦ تقدم تخريجه (ص ٨٥) .

<<  <   >  >>