٢ سورة الأنفال، الآية: ٢، ٣. ٣ فقد رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في المطالب العالية لابن حجر: (٣/٩٨) ، وابن بطة في الإبانة (٢/٨٦٨) من طريق قتادة عن عمر بن الخطاب إلا أن قتادة- وهو ابن دعامة السدوسي- لم يدرك عمر. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (٨/ ٣١٥) . ولهذا أعله العراقي والبوصيري بالانقطاع. ورواه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (١/٥١٢) من طريق موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن عمر رضي الله عنه. وموسى بن عبيدة ضعيف. انظر التقريب (٢/٢٧٨) ، والمغني في الضعفاء للذهبي (٢/٣٣٥) . ورواه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٥/٩٧٥) قال أنا محمد بن أحمد البصير قال: أنا عثمان بن أحمد قال نا حنبل، قال: حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال: نا معتمر عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال: قال عمر بن الخطاب فذكره. ولم أعرف شيخ اللالكائي ولا شيخ شيخه وبقية الإسناد رجاله ثقات وقد ذكر شيخ الإسلام هذا الأثر بصيغة التمريض مما يشير إلى أنه لم يثبت عنده حيت قال بعد أن ذكره: "يروى عن عمر بن الخطاب من وجوه مرسلاً من حديث قتادة ونعيم بن أبي هند وغيرهما". انظر الفتاوى (٧/ ٤١٧) .