وحكم همزة الممدود هنا: كحكمها فى التثنية، فتسلم إن كانت أصلا، كقُرَّائي فى قُرَّاء، ومنهم من يقلبها واوًا، والأجود التصحيح. وتقلب واوًا إن كانت للتأنيث كحمْراوي، فى حمراء وصحراء، وشذّ قلبها نونا فى صَنْعَاني وبَهْراني، نسبة إلى صَنْعاء اليمن وبَهْرَاء اسم قَبيلة من قُضاعة، وبعض العرب يقول صَنْعاوي ربَهْراوي على الأصل.
ويُخيّرُ فيها إن كانت للإلحاق كعلباء، أو بدلاً من أصل ككساء، فتقول عِلْبائي أو عِلْباوي، وكسائىّ أو كساوىّ.
ويُنْسب إلى صدر العَلَم المركَّب إسناديًّا، كبَرَقِي، وتأبَّطِي: فى بَرَقَ نحرُه، وتأبَّطَ شَرًّا.
أو مَزْجِيًّا كبَعْلي ومَعْدِي: فى بَعْلَبَكَّ ومَعْد يكَرِبَ. وهذا هو القياس فيه مطلقًا، سواء كان صحيح الصدر أو معتله، وبعضهم يعامل المعتلَّ معاملة المنقوص، فيقول في مَعْديكرب مَعْدَوي. وقيل يُنْسَبُ إلى عجُزه، فتقول بَكَيّ وكَرَبي. وقيل: إليهما مُزالا تركيبهما، فتقول: بَعْلي بَكِّىّ، ومَعْدي كَرَبي؛ وعليه قولُه: