إذا كان المفرد بلا تاء، كزينب ومَرْيَم، زدتَ عليه الألف والتاء، بدونِ عمل سواها، فتقول زَينبات ومَرْيَمات.
وإذا كان مقصورًا عُومل معاملته فى التثنية، فتقول: فَتَيات وحُبْلَيات، ومُصْطَفَيات، ومَتَيات: فى فتىً، وَحُبْلى، ومصطَفى، ومَتَى مسمَّى بها مُؤنث، وتقول عَصَوات، وإِذَوَات وإلوَات، في عصا وإذا وإِلوَات، في عصا وإذا وإلى مسمَّى مُؤنَّث، وتقول عَصَوات، وإذَوَات، وإِلوَات، في عصا وإذا وإلى مسمَّى مُؤنَّث، وكذا إن كان ممدودًا أو منقوصًا، فنقول: صَحْرَاوات، وَقُرَّاءات، وعِلْبَاوَات، أو علباءات، وكساءات أو كساوات، وتقول فى قاض مسمى به مؤنَّثٌ: قاضيات.
وإذا كان المفرد مختومًا بالتاء، زائدة كانت كفاطمة وخديجة، أو عوضًا من أصل، كأخْت وبنْت وعِدة، حُذِفت منه فى الجمع فتقول: فاطمات، وخديجات، وبَنات، وأخَوَات، وعِدَات
ومتى كان المفرد اسمًا ثلاثيًا، سالم العين ساكنها، مؤنثًا، سواءٌ ختم بتاء أو لا، جاز فى عين جمعه المؤنث الفتحُ، والتسكينُ، وإتباع العين للفاء، إلا إن كانت الفاء مفتوحة، فيتعين الإتباع، وأما بعض العُذْريين:
بتسكين فاء زَفْرَات: فضرورة -أو كانت لام مضموم الفاء كدُمْية، أو لامُ مكسورها واوًا كَذِروة، فيمتنع الإتباع، فنحو دَعْد وَجَفْنة بفتح فائهما، يتعين فيه الفتح في الجمع، وهو حُمِلْ وبُسْرة بالضم، وهِند وكِسْرة بالكسر، يجوز فيه الثلاث، ونحو دُمْية بالضم، وذُرْوة بالكسر يمتنع فيه الإتباع، وشذ جِروات، بكسر الراء. أما الصفة كضخمة، أو الرباعىّ كزينب، أو معتل العين كجُور، أو مضعفها كَجُنّة بتثليث الجيم، أو متحركها كشجرة فلا تتغير فيها حالة العين فى الجمع.