إذا كان الاسم المراد جمعه صحيحًا زيدت الواو والنون، أو الياء والنون عليه، بدون عمل سواها.
وإذا كان منقوصًا حذف ياؤه، وضُمَّ ما قبل الواو، وكسر ما قبل الياء، فتقول: القاضُون والداعُون، أو القاضِين والداعِين، أصلهما القاضِيون والداعِيُون والقاضِيينَ والداعِيين، وسيأتى سبب الحذف في الْتقاء الساكنين.
وحكم الممدود فى الجمع، حكمه فى التثنية، فتقول فى وُضَّاء وُضَّاءُون، وفى حَمْراءَ عَلمًا لمذكر حَمْراوُون، ويجوز الوجهان فى نحو عِلْباء وكِساء عَلَمين لمذكر.
ومما تقدم تعلم أن أولون، وعالَمون، وَأرَضون، وسِنُون، وبَنُون، وثُبون، وعِزُون، وأهْلُون، وعِشْرُون وبابه، ليست من المذكر السالم، وإنما هى ملحقة به.