للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النسبة إلى هَوىً وَنَوَىً، لعدم التصدر، وَوُفِيَ وَوُعِدَ مجهولين، لعدم تأصل الثانية.

وتبدل الهمزة من الواو جوازًا فى موضعين:

أحدهما: إذا كانت مضمومة ضمًا لازمًا غير مشددة، كوُجوه وأجُوه، ووُقوت وأقُوت: في جمع وقت ووجه، وأدْوُر وأدْؤُر، وأنْوُر أنْؤُر: جمعيْ دار ونار، ووُقوت١ وقَئُول وصَئُول: مبالغة فى قائل وصائل، فخرجت ضمة الإعراب، نحو هذا دلُو، وضمةُ التقاء السكانين، نحو {وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم} [البقرة: ٢٣٧] وخرج بغير مشددَّة، نحو التعوُّذ والتحوُّل.

ثانيهما: إذا كانت مكسورة فى أول الكلمة، كإشاح وإفادة وإسادة، فى وِشاح، ووِفادة، ووِسادة.

وتبديل الهمزة من الياء جوازًا إذا كانت الياء بعد ألف، وقبل ياء مشدَّدة، كغنائي ورائىّ: فى النسبة لغاية وراية.

وجاءت الهمزة بدلاً من الهاء فى ماء، بدليل تصغيره على مُويَه، وجمعه على أواه.


١ في الأصل: "قتول" وهو تصحيف والصحيح ما أثبتناه. ن

<<  <   >  >>