للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَسْعَوْن١، وتَسْعَينْ يا هند، وفى نحو: يغزُو ويرمى: الرجال يغزُون ويرمُون، وتغزِين وترمِين يا هند.

وإذا أسند لنون النسوة لم يحذف حرفُ العلة، بل يبقى على أصله، غير أن الألف تقلب ياء، فتقول فى نحو: يغزو ويرمى: النساء يغزُون ويرمِين، وفى نحو يسعَى: النساء يسعَيْن.

وإذا أسند لنون النسوة لم يحذف منه شيء أيضًا، وتقلب ياءً، نحو: الزيدان يغزُوَان ويرميان ويَسعَيان.

والأمر كالمضارع المجزوم، فتقول، اغزُ، وارمِ، واسعَ، واغْزُوَا، وارمِيا، واسْعَيَا، واغْزُوا، وارْمَوْا، واسْعَوْا٢.

٧ حكم اللفيف: إن كان مفروقًا، فحكم فائه مطلقًا حكم فاء المثال وحكم لامه حكم لام الناقص، كوقَى تقول: وَقَى يَقِي قِهْ؛ وإن كان مقرونًا، فحكمه حكم الناقص، كطَوى يطوِي اطْوِ.. إلى آخره.

تنبيه - يتصرف الماضى باعتبار اتصال ضمير الرفع به إلى ثلاثَةَ عَشَرَ وَجْهًا: اثنان للمتكلم نحو: نَصَرْتُ، نصرنا. وخمسة للنخاطب نحو: نصرتْ، نصرَتا، نصَرْنَ. وكذا المضارع، نحو: أنصُرُ، ننصُرُ تَنصُرُ يا زيد، تنصُران يا زيدان، أو يا هندان، تنصرُون، تنصرين، تنصرْنَ، ينصُر، ينصرُونَ. هند تنصُر، الهندان تنصران، النسوة ينصرْنَ. ومثله المبنى للمجهول.

ويتصرف الأمر إلى خمسة: انصُرْ، انصرَا، انصُرُوا، انصُري، انصُرْنَ.


١ كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [سبأ: ٣٨] .ن.
٢ كقوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: ٩] .ن.

<<  <   >  >>