رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصائص النبوة، (كلام الله مع النبي إما بالوحي، أو من الرؤيا، أو بواسطة الملك) والإسراء والمعراج والقرآن الكريم، ثم أورد الروايات الصحيحة في الباب وانتقاده الروايات الموضوعة والضعيفة والواهية فيه.
ثم ذكر التبشير بالنبوة في الكتب السماوية وهي مؤيدة بالقرآن الكريم، ثم اهتم ببيان خصائص النبي صلى الله عليه وسلم. ويحتوي هذا المجلد على (٨٦٨) صفحة.
المجلد الرابع:
يشتمل على مقدمة وفصول، وتحدث في المقدمة عن منصب النبوة، وبيَّن الفرق بين النبي والمصلح والحكيم، ثم ذكر حقيقة النبوة وخصائصها، وأدلة إثبات النبوة، وتحدث عن الظلام المطبق الذي كان مسيطراً على العالم عند زمان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هذا العصر أحط أدوار التاريخ، ثم ذكر الوضع الديني في هذا القرن، وأوضاع العرب في العقيدة والأخلاق، وخصائص العرب ومزايا أهل الجزيرة العربية، والولادة الكريمة، والتبليغ النبوي وأسباب نجاحه، ثم تناول العقائد بالتفصيل، وانتهى هذا المجلد ببيان نتائج الإيمان. ويبلغ (٨٨٨) صفحة.
المجلد الخامس:
خصص هذا المجلد لبيان العبادات، الصلاة والزكاة والصيام والحج وذكر العبادات القلبية والإخلاص والتوكل والصبر والشكر وغيرها. ويبلغ (٣٧٦) صفحة.