[المبحث الخامس: الأسس التي أقام عليها العلامة شبلي تأليف كتابه]
١- ما جاء في القرآن الكريم هو المرجع الأعلى في السيرة.
٢- ما جاء في الأحاديث الصحيحة. ورأى أن خطأ كبيراً حدث نتيجة البحث عن الموضوعات تحت عناوين معينة، فإذا لم يجدوا مالوا إلى الحديث الضعيف فاستعانوا به، بينما في كتب الحديث تفاصيل كثيرة جاءت كأنها حقائق ثانوية ضمن موضوع أساسي، ويمكن مع الدراسة العميقة جمع كل هذه التفاصيل الدقيقة والصحيحة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
فميزة هذا الكتاب أن الكاتب حاول أن يجمع فيه معظم التفاصيل من كتب الحديث، وأعاد تبويبها من جديد، وهي التي لم تجتذب أنظار المؤلفين السابقين.
٣- فيما يتعلق بالأحداث اليومية اكتفى بما جاء به ابن سعد في طبقاته، وابن هشام في السيرة، والطبري في التاريخ، وإن كان للحادث قيمة كبيرة قام بتحقيقه تحقيقا علميا دقيقا.