أنه كان إذا حدث يكثر الناس عليه فجاء بمجال (١) له، فألقاها عليهم، ثم قال:"هذه أحاديث سمعتها وكتبتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عرضتها عليه" أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة ٢/٨٣٢ عن محمد بن شعيب والطبراني في الشاميين ١/٤٢٧ عن هشام بن عمار، كلاهما عن عتبة بن أبي حكيم، حدثني هبيرة بن عبد الرحمن عن أنس به وهذا إسناد ضعيف، عتبة ابن أبي حكيم ضعيف من قِبَل حفظه كما يظهر في ترجمته في تهذيب الكمال ١٩/٣٠٠ وقد اضطرب فيه على وجوه انظر بيانها في تحقيق المطالب العالية ١٢/٦٢٤، مما يدل على سوء حفظه.
وفي الباب عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قيدوا العلم بالكتاب".
أخرجه لوين في جزئه رقم (٥٤) حدثنا عبد الحميد بن سليمان، عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن أنس عن أنس به.
وخولف عبد الحميد فيه فوقفه غيره عن عبد الله.
أخرجه الدارمي ١/١٢٦ عن مسلم بن إبراهيم
وأخرجه ابن سعد ٥/٣٣٧ عن محمد بن عبد الله الأنصاري، والطبراني في الكبير ١/٢٤٦ عن خالد بن خداش، والرامهرمزي /٣٦٨ عن عبد الواحد بن غياث، والخطيب في تقييد العلم /٩٧ عن مسلم بن قتيبة.
خمستهم عن عبد الله عن عمه عن أنس موقوفاً.
(١) هي مجودة هكذا في حاشية المدخل، كما ذكر المحقق، وعليها قول ابن الصلاح الذي قرئت عليه النسخة فقال: هي جمع مجلة وهي الصحيفة ص ٤١٥.