(٢) ما بين المعقوفتين إضافة من المصادر التي خرجت الحديث. (٣) في جميع النسخ "يأتي"، والمثبت كما في المصادر التي خرجت الحديث. (٤) سبق تخريجه بلفظ "لتتبعن سنن.." وأما رواية "شبراً بشبرً وذراعاً بذراع":أخرجها البخاري في "الأنبياء"باب ما ذكر عن بي إسرائيل (ح/٣٤٥٦) ، ومسلم في "العلم" باب اتباع سنن اليهود والنصارى (ح/٢٦٦٩) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً. أما رواية: "حتى لو كان فيهم من يأتي أمه..":أخرجها الترمذي في "الإيمان"باب ما جاء في افتراق هذه الأمة (ح/٢٦٤١) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "تلبيس إبليس": (ص ١٠) ، وابن وضاح في "البدع": (ص ٨٥) والحاكم (١/١٢٨و ١٢٩) وصححه، كلهم من طريق سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي عن عبد الله بن يزيد عند الله بن عمرو. قال الترمذي: "حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه". قلت: وسنده ضعيف لأجل عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، فقد ضعفه غير واحد، ولكن للحديث شاهد من حديث ابن عباس مرفوعاً بنحوه ولفظه: "لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، وباعاً بباع، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدكم جامع أمه لفعلتم". أخرجه ابن نصر في "السنة": (ح/٤٣) ، والبزار –كما في "مختصر زوائد البزار": (٢/١٧٦و ١٧٧) (ح/١٦٤٥) ، والحاكم (٤/ ٤٥٥) كلاهما من طريق أبي أويس عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس به. قال البزار: "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وثور مدني ثقة مشهور". وقال الحاكم: "صحيح، ووافقه الذهبي". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد": (٧/٢٦٤) : "رواه البزار ورجاله ثقات".