٦ - أن الواجب على المسلم أن يبتعد عن كل ما يثير الشكوك في دينه؛ سواء بالاطلاع على كتب الإلحاد، أو غيرها من المجلات، أو ما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة التي تشككه في دينه أو تزعزع عقيدته.
٧ - أن علاج الشك في وجود الله عز وجل هو للتوبة من هذا الشك؛ ويلزم من ذلك الدخول في الإسلام، والإيمان بوجود الله عز وجل، والشهادة له بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة.
٨ - أن علاج الوسواس يكون بقطعه، وعدم الاسترسال معه، وأن يقول المسلم: آمنت بالله؛ أو يقول: آمنت بالله ورسله، أو يقول: الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد، ثم يتفل عن يساره ويستعيذ بالله من الشيطان.
٩ - أوصي إخواني الدعاة وطلبة العلم، بنشر وبيان الأحكام المتعلقة بالشك في وجود الله تعالى؛ حتى يتبين لكل مسلم، ولكي يحذر المسلمون من دعاة الضلالة الذين يدعونهم إلى الشك في وجود الله، وأن يبينوا لهم خطورة هذا الأمر وأنه كفر بالله عز وجل، ولكي يمتنعوا من طاعتهم في هذا الأمر العظيم.
١٠ - أوصي إخواني من الدعاة وطلبة العلم، ببيان حكم الوسوسة في وجود الله تعالى التي ابتلي بها كثير من المسلمين، وأنها لا تؤثر على عقيدتهم، حتى تطمئن قلوبهم، ولا يتركوا الأعمال الصالحة خوفاً من وقوعهم في الشرك، وذلك لأنهم مسلمون، ولا أثر للوسوسة على دينهم، مع بيان أهمية قطع الوسوسة وعدم الاسترسال معها.