وقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث البراء بن عازب المشهور في قصة فتنة القبر: "فيقول الله -عزوجل- اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض"١١٧.
والنار في أسفل سافلين لقوله تعالى:
{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: ٧] .
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب السابق: "فيقول الله تعالى اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى" ١١٨.
أهل الجنة وأهل النار:
أهل الجنة كل مؤمن تقي؛ لأنهم أولياء الله، قال الله تعالى في الجنة:
{أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين} [آل عمران: ١٣٣] .
{أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} [الحديد: ٢١] .
وأهل النار كل كافر شقي، قال الله تعالى في النار:
{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: ٢٤] .
{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّار} [هود: ١٠٦] .
[٦٨] ويؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت.
١١٧، ١١٨ تقدم تخريجه من حديث البراء بن عازب المشهور في أحوال الموتى وفتنة القبر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute