للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الآية، وغيره من الأنبياء يُبْعثون إلى أقوام معينين كُلٌ إلى قومه.

٤- لا يُقْضَى بين الناس إلا بشفاعته وسبق دليل ذلك في الشفاعة.

٥- سَبْقُ أمته الأمم في دخول الجنة لعموم قوله قوله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة" وَسبَقَ،١٢٢.

٦- صاحب لواء الحمد يحمله -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة ويكون الحامدون تحته لحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر"، رواه الترمذي وقد روى الأولى والأخيرة مسلم١٢٣.

٧- صاحب المقام المحمود أي: العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق لقوله تعالى:

{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩] .

وهذا المقام هو ما يحصل من مناقبه -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة من الشفاعة وغيرها.

٨- صاحب الحوض المورود، والمراد الحوض الكبير الكثير واردوه، أما مجرد الحياض فقد مر أن لكل نبي حوضًا.


١٢٢ تقدم تخريجه ص "١١٩".
١٢٣ حديث صحيح: الترمذي "٣١٤٨" "٣٦١٥" وقال: حسن صحيح وأيضًا ابن ماجه "٤٣٠٨" من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- وصَحَّحه الألباني في الصحيحة "١٥٧١" وأما رواية مسلم فمن حديث أبي هريرة: كتاب الفضائل: باب تفضيل نبينا -صلى الله عليه وسلم- على جميع الخلائق "٢٢٧٨" "٣"، بلفظ: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع".

<<  <   >  >>