للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٩-١١- إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم لحديث أبي بن كعب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر" رواه الترمذي وحسنه١٢٤.

١٢- أمته خير الأمم لقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: ١١٠] .

فأما قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: ٤٧] .

فالمراد عالمي زمانهم.

[٧١] وأفضل أمته أبوبكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى -رضي الله عنهم أجمعين- لما روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: كنا نقول والنبي -صلى الله عليه وسلم- حي: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان*، ثم علي، فيبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا ينكره ١٢٥.

[٧٢] وصحت الرواية عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت لسميت الثالث ١٢٦.


١٢٤ حديث حسن: أخرجه أحمد "١٣٧/٥، ١٣٨" والترمذي "٣٦١٥" وقال: حديث حسن، وابن ماجه "٤٣١٤" والحاكم "٧١/١"، "٧٨/٤" وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي وحسَّنه الألباني في تخريج المشكاة "٥٧٦٨".
* قال المعلق على طبعة السلفية ص "٢٥": اقتصر الحديث على هؤلاء الثلاثة في طبعة دمشق سنة ١٣٣٨، وطبعة المنار سنة ١٣٤٠، وزيد في طبعتي ١٣٥١، ١٣٥٥: "ثم علي" أ. هـ.
١٢٥ يأتي التعليق على هذا الأثر ص "١٤٢".
١٢٦ أثر صحيح: أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١٠٦/١، ١١٠" وابنه عبد الله في زوائده "١٠٦/١، ١١٠، ١٢٧" وأحمد في فضائل الصحابة "٣٩٧" بأسانيد صحيحة وحسنه =

<<  <   >  >>