للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفسرها أهل التعطيل بأن المراد بها رؤية ثواب الله أو أن المراد بها رؤية العلم واليقين ونرد عليهم باعتبار التأويل الأول بما سبق في القاعدة الرابعة وباعتبار التأويل الثاني بذلك، وبوجه رابع أن العلم واليقين حاصل للأبرار في الدنيا وسيحصل للفجار في الآخرة٥٢.


٥٢ راجع في الرد على المخالفين: حادي الأرواح لابن القيم وشرح الطحاوية لابن أبي العز، وكذا حديثا: "دلالة القرآن والأثر على رؤية الله تعالى بالبصر" لعبد العزيز بن زيد الرومي.

<<  <   >  >>