يدعون - دون حياء - الديموقراطية، ويقولون أنهم ديموقراطيوين وهذا من عجائب الزمان.
أما العلماء الذين هددهم وتوعدهم رئيس جمهورية الصومال لما رفضوا موافقته على ما ذهب إليه من تعطيل أحكام القرآن، فقد تم له ما هددهم به في تصريحه ذلك المتقدم الذكر، فقد نفذ فيه حكمه حيث أعدمهم بواسطة حرقهم بالنار في ميدان عام حسبما تناقلته وكالات الأخبار العالمية، وهم من خيار العلماء، رحمهم الله وأهلك كل ظالم جبار، فقد نشرت مجلة "رابطة العالم الإسلامي" التي تصدر في مكة المكرمة أسماءهم في عددها الصادر في شهر ربيع الأول من سنة ١٣٩٣هـ وجاء في تلك المجلة قولها:
(وفى موقاديشو) بالصومال عشرة من العلماء يقتلون لإنكارهم إبطال العمل بالقرآن في آية الميراث، وهم الشهداء/