للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقوله:

١٠٢٢- فَمَنْ يَكُ لم يثْأرْ بأعراضِ قومِهِ ... فإنِّي ورَبِّ الراقِصاتِ لأَثْأرَا

وندر حذفها لغير ساكن ولا وقف كقوله:

١٠٢٣- اضْرِبَ عَنْكَ الهمومَ طارِقَها

وقوله:

١٠٢٤- كَما قِيلَ قبلَ اليومِ خالِفَ تُذْكَرَا

وحمل على ذلك قراءة من قرأ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: ١] .

خاتمة: أجاز يونس للواقف إيدال الخفيفة ياء أو واوًا في نحو: اخشين واخشون، فتقول: اخشي واخشووا وغيره يقول اخشى واخشوا وقد نقل عنه إبدالها واوًا بعد ضمة وياء بعد كسرة مطلقًا، وكلام سيبويه يدل على أن يونس إنما قال بذلك في المعتل فإنه

ــ

الضم والكسر وقلبها ألفًا بعد الفتح ا. هـ. وهو وجيه.

قوله: "كقوله إلخ" إن قلت: لعل المحذوف في البيتين والآية النون الثقيلة قلت: تقليل الحذف والحمل على ما ثبت حذفه أولى قاله في المغني. قوله: "اضرب عنك" ضمنه معنى اطرد فعداه بعن وطارقها بدل من الهموم. قوله: "وحمل على ذلك قراءة إلخ" وحملها بعضهم على أنها من النصب بلم كما جزم بلن مقارضة بين الحرفين. دماميني. قوله: "مطلقاً" أي: في المعتل والصحيح بدليل ما بعده، لكن يلزم على الإبدال في الصحيح لبس؛ لأنك إذا قلت اضربي في اضربن التبست الياء المبدلة من النون بياء الضمير وكذا يقال إذا قلت اضربو في اضربن بخلاف المعتل؛ لأنك تنطق بياءين في اخشيي وبواوين في اخشووا ولو لم ترد التوكيد لم تنطق


١٠٢٢- البيت من الطويل، وهو للنابغة الجعدي في ديوانه ص٧٦؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٥٠؛ والكتاب ٣/ ٥١٢؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٣٦؛ وبلا نسبة في شرح المفصل ٩/ ٣٩.
١٠٢٣- عجزه:
ضَرْبَكَ بالسُّوطِ قَونَسَ الفَرَسِ
والبيت من المنسرح، وهو لطرفة بن العبد في ملحق ديوانه ص١٥٥؛ وخزانة الأدب ١١/ ٤٥٠؛ والدرر ٥/ ١٧٤؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٣٣؛ وشرح المفصل ٦/ ١٠٧؛ ولسان العرب ٦/ ١٨٣ "قَنَسَ"، ١٣/ ٤٢٩ "نون"؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٣٧؛ ونوادر أبي زيد ص١٣؛ وبلا نسبة في الإنصاف ٢/ ٥٦٥؛ وجمهرة اللغة ص٨٥٢، ١١٧٦؛ والخصائص ١/ ١٢٦؛ وسر صناعة الإعراب ١/ ٨٢؛ وشرح المفصل ٩/ ٤٤؛ ولسان العرب ١١/ ٧١١ "هول"؛ والمحتسب ٢/ ٣٦٧؛ ومغني اللبيب ٢/ ٦٤٣؛ والممتع في التصريف ١/ ٣٢٣.
١٠٢٤- صدره:
خلافًا لقولي من فيالة رأيه
والبيت من الطويل، وهو بلا نسبة في الحيوان ٧/ ٨٤؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>