للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقوله:

١٠٧٣- لأَسْتَسهِلنَّ الصعْبَ أو أُدْرِكَ المُنَى ... فما انْقادَتِ الآمالُ إلا لصابِرِ

أو إلا كقولك: لأقتلن الكافر أو يسلم وقوله:

١٠٧٤- وكنتُ إذا غَمَزتُ قَناةَ قومٍ ... كَسَرْتُ كُعُوبهَا أو تَسْقِيما

ويحتمل الوجهين قوله:

١٠٧٥- فقُلتَ له لا تَبْكِ عينُكَ إنما ... نحاوِلُ مُلكًا أو نَموتَ فَنُعْذَرَا

ــ

الوقوع حتى يحصل ما بعدها وكان النصب بعد هذه بأن مضمرة لا بها نفسها لعدم اختصاصها.

قوله: "نحو: لألزمنك إلخ" لا يتعين في هذا المثال تقدير حتى بل هو صالح للتقديرات الثلاثة التعليل والغاية الاستثناء من الأزمان كما قاله الشارح في شرحه على التوضيح, قال: ويتعين الأول في نحو: لأطيعن الله أو يغفر لي والثاني في نحو: لأنتظرنه أو يجيء والثالث في نحو: لأقتلن الكافر أو يسلم ا. هـ. وقد يقال لأنتظرنه أو يجيء صالح للاستثناء فتأمل. وأما لأستسهلن إلخ فصالح للتعليل والغاية وجوز أبو حيان أن تكون أو فيه للاستثناء. قال الدماميني: وليس بشيء ا. هـ. وفيه نظر. قوله: "المنى" جمع منية ما يتمنى والمراد بالآمال المأمولات وبانقيادها حصولها قاله الشمني. قوله: "وكنت إذا غمزت إلخ" بالغين والزاي المعجمتين عصرت والقناة بالقاف والنون الرمح والكعوب النواشز في أطراف الأنابيب, وهذه استعارة تمثيلية شبه حالة إذا أخذ في إصلاح قوم اتصفوا بالفساد فلا يكف عن حسم المواد التي ينشأ عنها فسادهم إلا أن يحصل صلاحهم بحاله إذا غمزت قناة معوجة حيث يكسر ما ارتفع من أطرافها ارتفاعًا يمنع من اعتدالها ولا يفارق ذلك إلا


١٠٧٣- البيت من الطويل، وهو بلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٧٢؛ والدرر ٤/ ٧٧؛ وشرح شذور الذهب ص٣٨٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٢٠٦؛ وشرح ابن عقيل ص٥٦٨؛ وشرح قطر الندى ص٦٩؛ ومغني اللبيب ١/ ٦٧؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٨٤؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٠.
١٠٧٤- البيت من الوافر، وهو لزياد الأعجم في ديوانه ص١٠١؛ والأزهية ص١٢٢؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٦٩؛ وشرح التصريح ٢/ ٢٣٧؛ وشرح شواهد الإيضاح ص٢٥٤؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٢٠٥؛ والكتاب ٣/ ٤٨؛ ولسان العرب ٥/ ٣٨٩؛ "غمز"؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٨٥؛ والمقتضب ٢/ ٩٢؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٧٢؛ وشرح شذور الذهب ص٣٨٦؛ وشرح ابن عقيل ص٥٦٩؛ وشرح قطر الندى ص٧٠؛ وشرح المفصل ٥/ ١٥؛ ومغني اللبيب ١/ ٦٦؛ والمقرب ١/ ٢٦٣.
١٠٧٥- البيت من الطويل، وهو لامرئ القيس في ديوانه ص٦٦؛ والأزهية ص١٢٢؛ وخزانة الأدب ٤/ ٢١٢، ٨/ ٥٤٤، ٥٤٧؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٥٩؛ وشرح المفصل ٧/ ٢٢، ٣٣؛ والصاحبي في فقه اللغة ص١٢٨؛ والكتاب ٣/ ٤٧؛ واللامات ص٦٨؛ والمقتضب ٢/ ٢٨؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٣١٣؛ والجنى الداني ص٢٣١؛ الخصائص ١/ ٢٦٣؛ ورصف المباني ص١٣٣؛ وشرح عمدة الحافظ ص٦٤٤؛ واللمع ص٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>