للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقوله:

٣٧٠- نسيا حاتم وأوس لدن فا ... ضت عطاياك يابن عبد العزيز

وقوله:

٣٧١- نصروك قومي فاززت بنصرهم ... ولو أنهم خذلوك كنت ذليلا

وقوله:

٣٧٢- يلومونني في اشتراء النخـ ... ـيل أهلي فكلهم يعذل

وقوله:

٣٧٣- رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر

ويعبر عن هذه اللغة بلغة أكلوني البراغيث، وعليها حمل الناظم قوله عليه الصلاة

ــ

{ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا} كثير منهم تنازع العاملين في الظاهر وجعل الواو فيهما علامة وتقدير ضمير مستتر في المهمل. قال وهذا أعني وجوب استتار الضمير في فعل الغائبين من غرائب العربية. ا. هـ. قيل مما جاء على هذه اللغة قوله عليه الصَّلاة والسَّلام: ُ"أَوَمخرجي هم" والمناسب أن يكون هم مبتدأ مؤخرا ومخرجي خبرا مقدما فيكون على اللغة الفصحى التي هي لغته صلى الله عليه وسلّم وقد قال الناظم سابقا:

والثان مبتدأ وذا الوصف خبر ... إن في سوى الإفراد طبقا استقر

قوله: "تولى" أي مصعب بن الزبير. والمارقين الخارجين. أسلماه أي خذلاه وأسلماه إلى عدوه. والمبعد قال في التصريح اسم مفعول من الإبعاد والمراد به الأجنبي من للنسب. ا. هـ. والظاهر أنه يصح كونه اسم فاعل من أبعد بمعنى تباعد مرادا به غير الصاحب والحميم القريب كما في التصريح أو الصاحب الذي يهتم بصاحبه كما في غيره والبيت رثاء فيه بعد موته. قوله: "أكلوني البراغيث" عبر بأكلوني مع أن حقها أكلتني أو أكلنني لأن الواو للعقلاء سواء كانت ضميرا أو علامة جمع تشبيها لها بهم من حيث فعلها فعلهم من الجور والتعدي المعبر عنه


٣٧٠- البيت من الخفيف.
٣٧١- البيت من الكامل.
٣٧٢- البيت من المتقارب، وهو لأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص٤٨؛ والدرر ٢/ ٢٨٣؛ وشرح التصريح ١/ ٢٧٦؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ٣٦٣؛ وأوضح المسالك ٢/ ١٠٠؛ وسر صناعة الإعراب ٢/ ٦٢٩؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٨٣؛ وشرح ابن عقيل ص٢٣٩؛ وشرح المفصل ٣/ ٨٧، ٧/ ٧؛ ومغني اللبيب ٢/ ٣٦٥؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤٦٠؛ وهمع الهوامع ١/ ١٦٠.
٣٧٣- البيت من الطويل، وهو لمحمد بن عبد الله العتبي في الأغاني ١٤/ ١٩١؛ وتخليص الشواهد ص٤٧٤؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤٧٣؛ ولمحمد بن أمية في العقد الفريد ٣/ ٤٣؛ وبلا نسبة في شرح شذور الذهب ص٢٢٩؛ وشرح ابن عقيل ص٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>