للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقل أن يصحبها المجرد ... والعكس في مصحوب أل وأنشدوا

ــ

نحو: {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} [الرحمن: ١٠] . والثاني وهو كونه قلبيا نحو: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ} [الأنعام: ١٥١] ، بخلاف خشية إملاق. والثالث هو الاتحاد في الوقت نحو قوله:

٤٤٢- فجئت وقد نضت لنوم ثيابها

والرابع وهو الاتحاد في الفاعل نحو:

٤٤٣- وإني لتعروني لذكراك هزة

وقد انتفى الاتحادان في: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: ٧٨] ، "وليس يمتنع" جره باللام أو ما يقوم مقامها "مع" وجود "الشروط" المذكورة "كلزهد ذا قنع. وقل

ــ

هَدَاكُمْ} [البقرة: ١٩٨] ، وفي شرح اللمحة لابن هشام أن حروف السبب سبعة هذه الخمسة وحتى نحو أسلم حتى تدخل الجنة وكي نحو جئتك كي تكرمني وأن الكاف وحتى وكي لا تدخل على المفعول له لأنها لا تكون للتعليل إلا مع الفعل المقرون بالحرف المصدري. ا. هـ. وينبغي زيادة على نحو: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: ٢٨٥، الحج: ٣٧] . قوله: "وفي بعض النسخ باللام" واقتصر عليها لأنها الأصل. قوله: "وقد نضت" بتخفيف الضاد أي خلعت. قوله: "في نحو أقم الصلاة لدلوك الشمس" ففاعل الإقامة المخاطب وفاعل الدلوك أي الميل عن وسط السماء الشمس وزمنهما مختلف فزمن الإقامة متأخر عن زمن الدلوك وفيه مانع آخر وهو كون المصدر ليس قلبيا وفي المغني أن اللام في لدلوك بمعنى بعد وعليه فلا تعليل أيضا فلا تكون اللام لام التعليل. قوله: "كلزهد ذا قنع" فيه تقديم معمول الخبر الفعلي وهو جائز


٤٤٢- عجزه:
لدى الستر إلا لبسة المتفضل
والبيت من الطويل، وهو لامرئ القيس في ديوانه ص١٤؛ والدرر ٣/ ٧٨؛ وشرح شذور الذهب ص٢٩٧؛ وشرح عمدة الحافظ ص٤٥٣؛ ولسان العرب ١٥/ ٣٢٩ "نضا"؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٢/ ٢٢٦؛ والدرر ٤/ ١٨؛ ورصف المباني ص٢٢٣؛ وشرح قطر الندى ص٢٢٧؛ والمقرب ١/ ١٦١؛ وهمع الهوامع ١/ ١٩٤، ٢٤٧.
٤٤٣- عجزه:
كما انتفض العصفور بلله القطر
والبيت من الطويل، وهو لأبي صخر الهذلي في الأغاني ٥/ ١٦٩، ١٧٠؛ والإنصاف ١/ ٢٥٣؛ وخزانة الأدب ٣/ ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٧، ٢٦٠؛ والدرر ٣/ ٧٩؛ وشرح الهذليين ٢/ ٩٥٧؛ وشرح التصريح ١/ ٣٢٦؛ ولسان العرب ٢/ ١٥٥ "رمث"؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٦٧؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ٢٩؛ وأمالي ابن الحاجب ٢/ ٦٤٦؛ ٦٤٨؛ وأوضح المسالك ٢/ ٢٢٧؛ وشرح شذور الذهب ص٢٩٨؛ وشرح ابن عقيل ص٣٦١؛ وشرح قطر الندى ص٢٢٨؛ وشرح المفصل ٢/ ٦٧؛ والمقرب ١/ ١٦٢؛ وهمع الهوامع ١/ ١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>