للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وجوب التأخير لما فيه من الإخلال بالأصل. أما غير المتصرف فبالإجماع. وأما قوله:

٥٢٥- ونارنا لم يُرَ نارًا مثلها

فضرورة. وقيل الرؤية قلبية ونارًا مفعول ثان "والفعل ذو التصريف نزرًا سبق" هو مبني للمفعول، ونزرًا حال من الضمير المستتر فيه النائب عن الفاعل أي مجيء عامل التمييز الذي هو فعل متصرف مسبوقًا بالتمييز نزر أي قليل. من ذلك قوله:

٥٢٦- أنفسًا تطيب بنيل المنى ... وداعي المنون ينادي جهارا

وقوله:

٥٢٧- وما كان نفسًا بالفراق تطيب

وقوله:

ــ

نقول الأصل عدم الخروج عن الأصل. قوله: "ونارنا إلخ" فنارا تمييز وهو مقدم على عامله وهو مثلها لأنه تمييز مفرد. قوله: "ونزرا حال إلخ" قال سم فيه نظر والوجه كونه مفعولا مطلقا أي سبقا نزرا. ا. هـ. ووجه النظر أن جعله حالا من ضمير سبق يقتضي أن النظر وصف للفعل مع أنه وصف للتقديم عليه هذا ما ظهر لي وهو أدق من توجيه شيخنا النظر بأن وقوع المصدر حالا سماعي. قوله: "وما كان نفسا" كان زائدة وضمير تطيب يرجع إلى ليلى في صدر البيت وهو:

أتهجر ليلى بالفراق حبيبها


٥٢٥- عجزه:
قد علمت ذاك معد كلها
والرجز بلا نسبة في المقاصد النحوية ٣/ ٢٣٩.
٥٢٦- البيت من المتقارب، وهو لرجل من طيئ في شرح التصريح ١/ ٤٠٠؛ وشرح عمدة الحافظ ص٤٧٧؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٢/ ٣٧٢؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٦٢؛ ومغني اللبيب ٢/ ٤٦٢؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٢٤١.
٥٢٧- صدره:
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها
والبيت من الطويل، وهو للمخبل السعدي في ديوانه ص٢٩٠؛ والخصائص ٢/ ٣٨٤؛ ولسان العرب ١/ ٢٩٠ "حبب"؛ وللمخبل السعدي أو لأعشى همدان أو لقيس بن الملوح في الدرر ٤/ ٣٦؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٢٣٥؛ وللمخبل السعدي أو لقيس بن معاذ في شرح شواهد الإيضاح ص١٨٨؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص١٩٧؛ والإنصاف ص٨٢٨؛ وشرح ديوانه الحماسة للمرزوقي ص١٣٣٠؛ وشرح ابن عقبل ص٣٤٨؛ وشرح المفصل ٢/ ٧٤؛ والمقتضب ٣/ ٣٦، ٣٧؛ وهمع الهوامع ١/ ٢٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>