جمع في تفسيره هذا بين الظواهر والبواطن، وهو نفاذ البصيرة، يكتب بالعربية وبغير العربية في تفسيره.
منهجه:
١- يقول ما قال جعفر الصادق: لقد تجلى الله لعباده في كلامه ولكن لا تبصرون، ولله تعالى في كل كلمة كلمات ينفد البحر دون نفادها، فكيف السبيل إلى حصرها وتَعْدَادها؛ ولكنها أنموذج لأهل الذوق والوجدان، يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن، فبحثه فيما وراء ظواهر النصوص أكثر.
٢- يهتم بمخاطبة القلوب أكثر من اهتمامه بمخاطبة العقول، فهو إلى مذاهب الصوفية ومعتدلة الشيعة أقرب.
٣- الإلهام من أسباب المعرفة عنده، فهو يورث علمًا ضروريًّا مقطوعًا به؛ لذا يكثر من الاستشهاد به وبأقوال الملهمين.
٥- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل:
تأليف أبي القاسم جاد الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفَّى سنة ٥٣٨هـ.