٥٩٨- التخريج: لم أقع عليهما في ديوانه ولا فيما عدت إليه من مصادر. اللغة: المقنب: الفصيلة من الجيش. المسلوب: الذي يؤخذ سلبه، أي ما على المقاتل من أداة حرب وغيرها. المعنى: يضرع الشاعر إلى الله بأن يجعل عدوه الذي خرج ليطلبه في جماعة من الفرسان والجنود أن يكون المغلوب والمسلوب. الإعراب: يا: حرف نداء. رب: منادي منصوب، وهو مضاف، و"الياء" المحذوفة في محل جر بالإضافة. إما "إن": حرف شرط جازم، و"ما": زائدة تخرجن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، و"النون": للتوكيد، وهو فعل الشرط في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنت". طالبي: مفعول به، وهو مضاف، و"الياء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. في مقنب: جار ومجرور متعلقان بـ"تخريج". من تلكم: جار ومجرور متعلقان بـ"تخرج"، وهو مضاف. المقانب: مضاف إليه مجروب. فليكن: "الفاء": رابطة جواب الشرط، و"اللام": حرف دعاء، و"يكن": فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". المغلوب: خبر "يكن" منصوب. غير. نعت "المغلوب" منصوب، وهو مضاف. الغالب: المضاف إليه مجرور. وليكن المسلوب غير السالب: تعرب إعراب: "ليكن المغلوب غير الغالب". وجملة النداء ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ليكن المغلوب": في محل جزم جواب الشرط. وجملة "ليكن المسلوب": معطوفة على سابقتها. الشاهد فيه قوله: "المغلوب غير الغالب" و"المسلوب غير السالب" حيث أضيفت "غير" إلى معرفة ووقعت بين المتضادين "الغالب" و"المغلوب"، وبين "السالب" و"المسلوب"، فصارت معرفة، فوقوع "غير" بين ضدين يرفع إبهامه؛ لأن جهة المغايرة تتعين بخلاف خلوها من ذلك.