للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فالعولمة قياسا على ما بعد الحداثة هي ما بعد الرأسمالية أو الرأسمالية القصوى، هي ما بعد السياسة، هي ما بعد الثقافة، هي ما بعد الدولة والأمة، هي ما بعد الدين واللغة والهوية، هي إذن مشروع لإعادة صياغة العالم بعيدا عن المكونات السابقة، هي مشروع مفتوح محفوف بالمخاطر، هي أخيرا مغامرة.

<<  <   >  >>