الخزر وباب الأبواب والجيل والديلم وغير ذلك وتعرف «١» بابسكون «٢٠» مدينة صالحة كثيرة البعوض والناموس وليس بجميع النواحى المذكورة فرضة أجلّ من ابسكون «٣» وكان لهم رباط يعرف برباط دهستان مدينة قصدة ولها منبر وهى ثغر للغزّيّة الأتراك وقد شربت من الاختلال شربة ليست بالقويّة، ويتّصل حدّ جرجان بالمفازة التى تلى خوارزم ومنها يقصدهم الأتراك، والغالب على أعمال جرجان الجبال والقلاع المنيعة وبها من القلاع فى وقتنا هذا ما لم يصل وشمكير بن زيار اليه ولا خرج من يد أهله على قول أهل البلد أكثر من ألف قلعة ولكلّ قلعة منها الضيعة والضيعتان ولمن يملك جرجان عليهم مال يقبضه كالمقاطعة وربّما منعوا أنفسهم عن دفع ما يجب عليهم مدّة ولا يمكن فى أكثرهم إلّا المسالمة وأخذ ما يتيسر على الرفق والمداراة وإذا عنف بهم دفعوا عن أنفسهم لأنّه لا يقدر على مطاولتهم، وجرجان وطبرستان منذ سنين بين عملى خراسان والرىّ فربّما غلب عليهما «١٣» أصحاب خراسان فدعوا لآل سامان وربّما غلب عليهما «١٤» أصحاب الأمير ركن الدولة فدعى لآل بويه كالحسن بن فيروزان وغيره، (١٢) ذكر المسافات بهذه النواحى، الطريق من الرىّ الى حدود اذربيجان فمن الرىّ الى قزوين أربع مراحل ومن قزوين الى ابهر مرحلتان ومنها الى زنجان يومان صعبان ومن أراد الطريق القصد لم يمض على قزوين ومضى على يزداباذ «١٩» من رستاق دشته «٢١» ، والطريق من الرىّ الى نواحى الجبال فمن الرىّ الى قسطانه مرحلة ومنها الى مشكويه مرحلة [١٠٤ ب] ومنها الى ساوه تسعة فراسخ وساوه ربّما ارتفعت فى أعمال الجبال وربّما ضمّت الى الرىّ، ومن الرىّ الى طبرستان فمن الرىّ