للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" ١والثالث: قوله: "لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضي لأخيه ما يرضي لنفسه" ٢ والرابع: "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ... ", الحديث٣.

ثم ذكر فيها أيضا أنه حكى أبو عبد الله محمد بن اسحق بن منده الحافظ أن شرط أبي داود والنسائي إخراج أحاديث أقوام لم يجمع على تركهم إذا صح الحديث باتصال السند من غير قطع ولا إرسال وحكى عن أبي داود أنه قال ما ذكرت في كتابي حديثا اجتمع الناس على تركه انتهى.

وأعلم أنه قد أطال المصنف رحمه الله الكلام على شرط أبي داود ولم يسفر وجه إطالته عن شيء يعتمد عليه.

* * *


١ الترمذي قي: الزهد: ب ١١, وابن ماجة في: الفتن: ب ١٢, ومالك في: حسن الخلق: حديث ٣, وأحمد ١/٢٠١.
٢ البخاري ١/١٠. ومسلم في: الإيمان ب ١٧. حديث ٧١. وأحمد ٣/١٧٦.
٣ البخاري ٧/٣٠. ومسلم في: المساقاة: حديث ١٠٨. وابن ماجة ٣٩٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>