للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: " من تعلق تميمة فقد أشرك "١.

ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ٢.


"لا ودع الله له"، أي: لا جعله في دعة وسكون، وقيل: هو لفظ مبني من الودعة، أي: لا خفف الله عنه ما يخافه٣.
فيه استحباب الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، {وفي رواية: " من تعلق تميمة} أي: عزيمة {فقد أشرك "،٤ ولابن أبي حاتم٥ عن حذيفة} بن اليمان {أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ٦} ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>