٢ زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصحابي المعروف رضي الله عنه. ٣ إن موضع استشهاد المؤلِّف بأن زيداً عرف بابن محمّدصلى الله عليه وسلم لتربيته وتبنّيه له، قد أخرجه البخاري في كتاب التفسير. (ر: فتح الباري ٨/٥١٧) ، ومسلم ٤/١٨٨٤، والترمذي ٥/٦٣٤، عن ابن عمر - رضي الله عنهما ـ: "أن زيداً بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلاّ زيد بن محمّد حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} . وأما لفظ ما أورده المؤلِّف فقد أخرجه ابن سعد٣/٤٢،ابن حجر في الإصابة ٣/٢٥، من طريق هشام بن السائب الكلبي عن أبيه، وعن حميد بن مرثد الطائي وغيرهما في سياق طويل، إلاّ أنّ في إسناده محمّداً بن السالبي وهو متّهم بالكذب، ورمي بالرفض، من السادسة. (ر: التقريب ٢/١٦٣) .