٢ مزمور ١٠٥/٢٠، ٢١، ونصّه كالآتي: "أرسل الملك فحله، أرسل سلطان الشعب فأطلقه، أقامه سيدا على بيته ومسلطاً على كل ملكه". ٣ قال تعالى: {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} . [سورة يوسف، الآية: ٤٢ [. قال شيخ الإسلام: "فإن قيل: لا ريب أن يوسف سمى السيد ربّاً في قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} ، و" {ارْجِعْ إِلَى رَبِّك} ، ونحو ذلك، وهذا كان جائزاً في شرعه، كما جاز في شرعه أن يؤخذ السارق عبداً، وإن كان هذا منسوخاً في شرع محمّد صلى الله عليه وسلم". اهـ. (ر: الفتاوى ١٥/١٨٨) . ٤ سفر أعمال الرسل ٢/٣٦. ٥ متى ١٥/٢٧، مرقس ٧/٢٨.