٢ التبان: من يبيع التبن. (م. س ص ١٥٢٧) والمراد بالأتبان الفجار والمشركين. (ر: النصيحة الإيمانية - لنصر المتطبب، ص ١٩٠) . ٣ يوحنا ١/٢٩، ٣٠، بلفظ مخلتف. ٤ متى ٣/١١-١٣. ٥ متى ١١/٢-٤. ٦ أشار مرقس إلى الحادثة ١/٩، بقوله: "جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن". ٧ ذكر الشيخ رحمة الله الهندي ف إظهار الحقّ ص ١٢٣: "هذا التناقض في حادثة تعميد المسيح بقوله: ١- يعلم من إنجيل متى: "الإصحاح الثالث"، بأن يوحنا المعمداني (يحيى) كان يعرف المسيح قبل نزول الروح عليه في شكل حمامة. ٢- ولكن ذكر إنجيل يوحنا "اًلإصحاح الأوّل"، بأن يوحنا ما عرف المسيح إلاّ بعد نزول الروح عليه في مثل حمامة. ٣- ثم تناقض إنجيل متى "الإصحاح الحادي عشر" مع نفسه فذكر بأن يوحنا لم يعرف المسيح بعد نزول الروح أيضاً، وإنما أرسل له يوحنا تلميذين من تلاميذه يسألانه عن حاله. وهذا كلّه متناقض ظاهر الاختلاف والفسد".اهـ. ثم إننا نجد بمقاربة النصوص التي أوردها المؤلِّف وبين النسخةالحالية للأناجيل نلاحظ ما يلي: ١- انفرد إنجيل يوحنا عن سائر الأناجيل بذكر عبارة: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم". ٢- إن النّصّ الذي نسبه المؤلِّف إلى إنجيل يوحنا قوله: "وأن بيده الرفش ينقي بيدره..الخ".لانجده في النسخةالحاليةلإنجيل يوحنا، وإنمانجده في إنجيلي متى ولوقا.