٢ سفر أعمال الرسل للوقا ١/٣. ٣ في ص (فصيح) ولعل الصواب ما أثبته. ٤ متى ١٦/٢٨. ٥ إن مسألة وقت صعود المسيح إلى السماء حسب روايات الأناجيل مما وقع الخلاف فيه بين النصارى، ويحدّثنا عن ذلك د. أدولف هرنك - أستاذ تاريخ الكنيسة بجامعة برلين - في كتابه: "تاريخ العقيدة ص ٢٠١-٢٠٤) ، فيقول: "إن الاعتقاد في أن يسوع صعد إلى السماء بعد أربعين يوماً من القيامة قد أخذ يشقّ طريقه تدريجياً ضدّ المعتقدات القديمة التي كانت تقول بأن القيامة الصعود حدثا في نفس الوقت، وكذلك ضدّ أفكار أخرى كانت تؤمن بوجود فاصل زمني أكبر بين الحاديثن، على أن بولس لا يعلم شيئاً عن الصعود كذلك لم يذكره كلّ من كليمنت وأجناتيوس وهرمس وبوليكارب. وغالباً ما اتّحدت صيغة الكلام عن القيامة والجلوس عن يمين الله"، (كما في أقسس ١/٢٠، وأعمال الرسل ٢/٣٢) . وحسبما جاء في إنجيل لوقا ٢٤/٥١، ورسالة برنابا ١/٩: "فإن الصعود إلى السماء قد حدث في نفس يوم القيامة". "ومن المحتمل أن يكون ذلك ما جاء في إنجيل يوحنا ٢٠/١٧، أن القول بأن الصعود حدث بعد أربعين يوماً من القيامة قد ذكر لأوّل مرّة في سفر أعمال الرسل". ثم يقول: "وقد قالت بعض الطوائف والمصادر المسيحية أن الصعود إلى السماء حدث بعد ثمانية عشرشهراً من القيامة، وقال أخرى: حدث بعدأحدعشرعاماً". اهـ. (نقلاً من: المسيح في مصادر العقائد المسيحية-أحد عبد الوهّاب ص٣٠٥-٣٠٦) .