فهذه الشواهد تدل على أن المراد بمثل آية النبيّ يونان هو المسيح عليه السلام. ٢ يوضّح لنا الشيخ رحمة الله الهندي في إظهار الحقّ ص ١٥٩ التناقض في روايات الأناجيل للقيامة بقوله: "إن المسيح صلب قريباً إلى نصف النهار من يوم الجمعة، كما يعلم من الإصحاح (١٩) من إنجيل يوحنا، ومات في الساعة التاسعة (الواحد ظهراً - الثالثة بعد الظهر) وطلب يوسف جسده من بيلاطس وقت المساء فكفنه ودفنه كما جاء في إنجيل مرقس (ومتى) . فدفنه لا محالة كان في ليلة السبت، وغاب هذا الجسد (المسيح) عن القبر قبل طلوع الشمس من يوم الأحد - كما جاء في إنجيل يوحنا - فما بقي في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، بل يوماً وليلتين، وما قام بعد ثلاثة أيام. في القبر أسبوع عيد الفصح الليالي الأيام يوم الجمعة دفن في القبر قبل غروب الشمس. ليلة واحدة لا شيء يوم السبت ليلة واحدة يوم واحد يفترض أن يكون في القبر. يوم الأحد لا شيء لا شيء مفقود دفنه قبل طلوع الشمس. ليلتان يوم واحد الإجمالي ولما كان هذه الأقوال غلطاً فقد اعترف به (بالس وشانر) أن هذا التفسير من جانب متى وليس من قول المسيح. وقالا: "إن مقصود المسيح أن أهل نينوى كما آمنوا بسماع الوعظ وطلبوا المعجزة كذلك فليرضى الناس مني بسماع الوعظ". اهـ. (ر: أيضاً رسالتين للشيخ أحمد ديدات (من دحرج الحجر؟، ما هي آية يونان؟) .