٢ هذه مقالة أبي سفيان للعباس رضي الله تعالى عنهما في قصة الفتح حينما رأى أبو سفيان المسلمين يتلقون وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخرجها البيهقي في الدلائل ٥/٣٩-٤٠، برواية موسى بن عقبة. ونقلها ابن كثير في البداية والنهاية ٤/٣٢٤. ٣ هذه مقالة أبي سفيان بن حرب قالها لأصحابه من كفار قريش بعد ما ساله هرقل ملك الروم عن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وفد أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي باب (٧) . (ر: فتح الباري ١/٣١-٣٣) . ومسلم ٣/١٣٩٣-١٣٩٧، والبيهقي في الدلائل ٤/٣٧٧-٣٨٠، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في سياق طويل. قال الحافظ ابن حجر: "وابن أبي كبشة أراد به النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ لأن أبا كبشة أحد أجداده، وعادة العرب إذا انتقصت نسبت إلى جدّ غامض"، وقال ابن قتيبة والخطابي والدارقطني: "وهو رجل من خزاعة خالف قريشاً في عبادة الأوثان فعبد الشعرى، فنسبوه إليه للاشتراك في مطلق المخالفة". وكذا قاله الزبير. قال: واسمه: "وجز بن عامر بن غالب". (ر: فتح الباري ١/٤٠) . ٤ استوسق: اجتمع وانتظم. (ر: القاموس ص ١١٩٩) .