للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

عن السليح١ ماري٢ وعنتوما٣، ساعدوا نسطورس على رأيه فنسبوا إليه. ومذهبها أنّ المسيح بعد الاتّحاد جوهران [وأقنومان] باقيان على طباعهما كما كانا قبل الاتّحاد وردّوا الاتّحاد إلى خاص البنوة وهي علم الباري. قالوا: فهذا الشخص المأخوذ من السيدة شارك الله في هذه الخاصية فصار بها ابناً ومسيحاً.


١ السليح: كلمة سريانية معناها: (الرسول) . ر: المنجد ص ٣٤٤ مادة: (سلح) .
٢ مار ماري: يزعمون أنه في السبعين تلميذاً الذين أرسلهم المسيح، وأنه أسس كرسي المشرق وأوّل الأساقفة في أيام أفرهط ملك بابل ونيرون قيصر ملك الروم. توفي سنة ٣٩٣ يونانية.
(ر: أخبار بطاركة كرسي المشرق ص ٣-٥، لماري بن سليمان، أخبار بطاركة كسي المشرق ص ١، ٢، عمرو بن متى) .
٣ توما: اسم آرامي معناه: (توأم) أحد الاثني عشر رسولاً - حسب اصطلاح النصارى - والمقصود به أحد الحواريين حيث ورد اسمه في إنجيل متى ١٠/٣ ضمن الحواريين، ويلقب بالمتشكك؛ لأنه شكّ في قيامة المسيح من الموت - حسب زعمهم - وتذكر الروايات التاريخية أنه كان مبشراً في بلاد الفرس والهند ومات هناك. وينتسب إليه النصارى الذين يتبعون طقس الكنيسة السريانية (النسطورية) ، كما ينتسب إليه النصارى الذين يتبعون طقس الكنيسة السريانية (النسطورية) ، كما ينسب إليه (إنجيل توما) الذي لا تعترف به الكنيسة. (ر: قاموس ص ٢٢٦، ٢٢٧، المنجد في الأعلام ص ١٩٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>