٢ في ص (متاهفتة) والصواب ما أثبتّه. ٣ لقد اهتم علماء المسلمين بهذه الأمانة لأهميتها عند النصارى كما ذكر المؤلِّف. فلا يخلو كتاب في الرّدّ عليهم من ذكر هذه الأمانة والإشارة إلى تناقضها واستحالتها أو تحليلها ونقدها بالعقل والنقل. ومن تلك الكتب: تثبيت دلائل النبوة ١/٩٤، ٩٥، للقاضي عبد الجبار، الملل والنحل ١/٢٢٣، للشهرستاني، الفصل في الملل والنحل ١/١١٨ لابن حزم، والجواب الصحيح ٢/١١٩-١٢١، لابن تيمية، وهداية الحياري ص ٢٦٨، ٢٦٩، لابن القيم، تحفة الأريب ص ١٧٤-١٨٤، لعبد الله الترجمان، أدلة الوحدانية ص ٩٨-١٠١، للقرافي، النصيحة الإيمانية ص ١٨٥-١٦٠، لنصر المتطبب. ولقد تتبع المؤلِّف نصّ هذه الأمانة فقرة فقرة ونقدها نقداً علمياً بأدلة العقل والنقل. وهذا مما يميّز ردّ المؤلِّف - رحمه الله - عن سائر الرذود الأخرى ويجعل ردّه على هذه الأمانة من أشمل الردود التي وقفت عليها من كتب التراث - حسب علمي القاصر -. وقد اختصر أبو الفضل المالكي هذا الكتاب في مختصره سمّاه: (المنتخب الجليل من تخجيل مَنْ حرَّف الإنجيل) .ونقل هذه الردود بأكملها في الباب الرابع منه. كما تتبع د. أحمد حجازي السقا في كتابه القيِّم: (أقانيم النصارى ص٥٩-٦٦) فقرات هذه الأمانة بالتحليل والنقد الشامل. ٤ في م: الله. ٥ في م: نقضوه.