٢ إضافة يقتضيها السياق. ولعلّها سقطت من الناسخ. والله أعلم. ٣ في م: ادخروا. ٤ تكوين ٢٧/١-٣٣، في سياق طويل وقد ذكره المؤلِّف مختصراً. ٥ اتّفقت الأمة الإسلامية على أن الأنبياء معصومون في التبليغ عن الله عزوجل، وعن ارتكاب الكبائر من الذنوب. أما غير الأنبياء فإنهم ليسوا معصومين ولو كانوا أبناء الأنبياء أو أولياء الله. فهذا ابن نوح عليه السلام يعصي ربه وأباه. قال تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِي قَالَ سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ... } . [سورة هود، الآية:٤٢-٤٧] . وهؤلاء أبناء يعقوب عليه السلام وأخوة يوسف عليه السلام قد حالوا قتل يوسف حسداً من أنفسهم ثم كذبوا على أبيهم يعقوب عليه السلام واحتالوا عليه وقصتهم مبسوطة في سورة يوسف.