٢ سفر التكوين الإصحاح (٢٢) . ٣ هو الصحابي المعروف عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه. توفي سنة ٧٤هـ. وله ثلاثة وثلاثون حديثاً. ٤ هو: الحجاج بن يوسف الثقفي. كان ظلوماً. سفاكاً للدماء. ذا شجاعة ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة. رمى الكعبة بالمنجنيق. مات بواسط سنة ٩٥هـ. قال الإمام الذهبي في ترجمة الحجاج: "فَنَسُبُّه ولا نحبه. بل نبغضه في الله. فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه. وأمره إلى الله. وله توحيد في الجملة. ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء". اهـ. (ر: ترجمته في: سير أعلام النبلاء ٤/٢٤٣، تهذيب التهذيب ٢/٢١٠، الأعلام ٢/١٦٨) . ٥ قال الإمام أحمد في منسده ٥/٣٨٠: "ثنا سفيان ثنا منصور عن حاله مسافح عن صفية بنت شيبة، قالت: أخبرتني امرأة من بني سليم ولّدت عامة أهل دارنا قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن طلحة - وقالت مرة - إنها سألت عثمان: لِمَ دعاك النبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما. فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي. قال سفيان: لم يزل قرنا الكبش في البيت حتى احترق البيت فاحترقا". اهـ. قلت: إسناده صحيح. فإن صفية بنت شيبة صحابية - رضي الله عنها -. (ر: التقريب ٢/٦٠٣) . قال الإمام ابن كثير: "وكذا روي عن أن ابن عباس أن رأس الكبش لم يزل معلقاً عند ميزاب الكعبة قد يبس وهذا وحده دليل على أن الذبيح إسماعيل. لأنه كان هو المقيم بمكة. إسحاق لا نعلم أنه قدمها في حال صغر. (ر: قصص الأنبياء، ص ١٤٣) .