(ر: درء تعارض العقل والنقل ١/٣٨-٤١، ٧/٢٢٣-٢٣٢ لابن تيمية، رسالة إلى أهل الثغر، ص ١٧٨-١٨٧، لأبي الحسن الأشعري، وللتوسع في الرّدّ على تلك الأدلة، مجموع الفتاوى ٦/٤٩، ٥٠، ٢٤٧-٣٠٢، لابن تيمية) . والفرق ظاهر بين إثبات النصارى لتلك الصفات وبين إثبات المسلمين. فإثبات النصارى إثبات تجسيم لإلههم المجسم المُحدث وهو المسيح بزعمهم. وهو الضلال بعينه. أما إثبات المسلمين لصفات الله عزوجل فمبني على الوحي والنقل الصحيح من غير تشبيه أو تمثيل أو تكييف أو تعطيل. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولا يحيطون به علماً. وقدتقدم بيان مذهب أهل السنة والجماعة في ذلك. ر: ص:٩٠،٩١. ٢ ليست في (م) . ٣ لاويين ١١/٧، ٨.