٢ وردت في الأناجيل ثلاثة نصوص تشير إلى القتال وهي: أحدها في إنجيل متى ١٠/٣٤، كالآتي: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً. فإني جئت لأفرق الإنسان ضدّ أبيه والابنة ضدّ أمها والكِنة ضدّ حماتها". ثم تكرر هذا النّصّ في إنجيل لوقا ١٢/٤٩-٥٠، والنّصّ الثالث ورد أيضاً في لوقا ١٩٢٧، كالآتي: "أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدّامي". ومع ذلك فإن النصوص الأخرى الكثيرة في الأناجيل - وقد ذكر المؤلِّف بعضها - تطغى على هذه النصوص، وتدعو إلى التسامح والعفو دفع السيئة بالحسنة والمغالاة في المثالية. ٣ متى ٥/٧. ٤ بل قد ورد النهي عن الخصي في سفر التثنية ٢٣/١ كالآتي: "لا يدخل مخصي بالرّض أو مجبوب في جماعة الرّبّ".