للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

- البشرى الثّالثة١:

قالت التوراة في الفصل الثالث عشر من السفر الأوّل أيضاً: "قال الله لإبراهيم: إني جاعل ابنك إسماعيل لأمة عظيمة لأنه من زرعك"٢.

- البشرى الرّابعة:

قالت التوراة في الفصل العشرين من السفر الخامس: "قال موسى: أقبل الله من سينا٣.وتجلى من ساعير. وظهر من جبال فاران. معه ربوات الأطهار عن يمينه"٤.


١ في م: الثالث.
٢ تكوين ٢١/١٢، ١٣، كالآتي: "قال الله لإبراهيم ... لأنه بإسحاق يدعى لك نسل وابن الجارية أيضاً سأجعله أمة لأنه نسلك". المراد بابن الجارية هو إسماعيل عليه السلام. وهذا من تحريف أهل الكتاب لتوراتهم. وتثبيت نظرة الحقد الاحتقار إلى ذرية إسماعيل عليه السلام واعتبارهم أبناء الجارية. ويؤكد لك ما ورد في رسالة بولس إلى غلاطية ٤/٢١-٣١، وفيه:
"كن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة. إذاً أيّها الإخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة". اهـ. (ر: البشارة في الدين والدولة ص ١٣٢، والجواب الصحيح ٣/٣١١، وهداية الحيارى ص ١١٤، الأجوبة الفاخرة ص ١٦٥، محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦٤) .
٣ في م: الواو ساقطة.
٤ تثنية ٣٣/١-٣. وقد تكرر معنى هذه البشارة في سفر حقبوق ٣/٣ كالآتي: "الله جاء من تيمان والقدوس من جبال فاران، سلاه. جلاله غطى السماوات والأرض أمتلات من تسبيحه وكان لمعان كالنور".
وقد وردت البشارة في الدين والدولة ص ١٣٨، الإعلام بمناقب الإسلام ص ٢٠٣، للعامري، أعلام النبوة ص ١٩٩، الفصل في الملل والنحل ٨/١٩٤، لابن حزم، الجواب الصحيح ٣/٢١٢، وهداية الحيارى ص ١١٢، الأجوبة الفاخرة ص ١٦٥، إفحام اليهود ص ١١٨، الإعلام ص ٢٦٤، تحفة الأريب ص ٢٦٥، مقامع هامات ص ٢١٦، إظهار الحق ص ٥١٧، محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦٣، النصيحة الإيمانية في فضيحة الملة النصرانية ص ٣٤٦، للمهتدي نصر بن يحيى المتطبب، محمّد صلى الله عليه وسلم ص ٣٢،عبد الأحد، محمّد رسول الله ص٦٣، محمّد صلى الله عليه وسلم ص ٦٥-٦٧، إبراهيم خليل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>