٢ قيصر: اسم أسرة قديمة من أشراف روما، ولما تبنى يوليوس قيصر (٤٤ ق. م) ابن بنت أخته أوكتافيوس، اتّخذ الأخير اسم قيصر، وجرى خلفاؤه الأباطرة على اتّخاذ هذا الاسم، إلى أن قرر هادريان الاحتفاظ للأمبراطور وحده بلقب أغسطس معناه: "المبجل"،وتلقيب ولي العهد بـ:"قيصر". (ر: الموسوعة العربية الميسرة٢/١٤١١) . ٣ ورد ذكرهم في القرآن الكريم بموضعين قال تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} . [الدخان ٣٧] ، وفي [سورة ق ١٢-١٤] . وأما تبع فقد ورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدري تبع أنبيّاً كان أم لا؟ ... "، أخرجه الحاكم ١/٣٦، وصحّحه ووافقه الذهبي والألباني. (ر: صحيح الجامع الصغير ١/٩٦٩) . وفي التاريخ أن تبع: ملك في الزمان الأوّل، والتتابعة: ملوك اليمن، قيل: لا يسمى تبعاً حتى يملك حضرموت وسبأ وحمير. (ر: النهاية لابن الأثير ١/١٨) ، وسمّوا بذلك لاتباع بعضهم بعضاً في الرئاسة والسياسة، والتبع: الظل لأنه يتبع الشمس، وضرب من اليعاسيب. (ر: المفردات للراغب ص ٧٢، والقاموس ص ٩١٢) . ٤ حمير بطن عظيم من القحطانية ينتسب إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، واسم حمير العرنج، وبلادهم اليمن أما أديانهم فقد انتشرت فيهم اليهودية، وكانوا يعبدون الشمس. (ر: معجم قبائل العرب - عمر كحالة ١/٣٠٥-٣٠٦) . ٥ قبيلة يقال لهم: عاد بن عوص بن سالم بن نوح، وكانوا عرباً يسكنون الأحقاف. (وهي جبال الرمل) وكانت باليمن بين عمان وحضرموت بأرض مطلة على البحر يقال لها: الشحر، واسم واديهم مغيث، وقد أرسل الله إليهم نبيّه هوداً عليه السلام، فكذّبوه فأهلكهم الله بريح صرصر عاتية. (ر: قصص الأنبياء - لابن كثير ١/٨٩) . ٦ شداد: من قبائل اليمن تقيم في شرقي صنعاء اليمن، ومنهم بطن من الأنبج بن هلال ابن عامر صعصعة، من العدنانية وكانت بلادهم في بلاد بونه من المغرب. (المرجع السّابق ٢/٥٨٥) . ٧ فرعون: كلمة من لفظتين: (بر - عو) ، أي: (البيت الأعظم) ، وكانت نعتاً للقصر الملكي منذ أيام الدولة القديمة، ثم أصبحت علماً على ملوك مصر منذ الألف الأولى. ق. م. (ر: الموسوعة العربية الميسرة ٢/١٢٩٠) ، وبعد دخول الإسلام إلى مصر فإن لقب (فرعون) يطلق على الكافر الذي ملك مصر، ولا يلقب به المسلم، وقيل: لفرعون ذي الأوتاد؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت، وقيل: لأنه كان يوتد أيدي وأرجل أعدائه في أوتاد من حديد ويعلقهم بها، وقيل: بأن الأوتاد هم الجنود الذين يشدون أمره. (ر: تفسير ابن كثير ٣/٥٤٣) .