٢ العشار: جمع عُشرَاء. وهي الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهر ثم اتّسع فيه فقيل لكل حامل: عُشراء. وأكثر ما يطلق على الخيل الإبل. (ر: النهاية ٣/٢٤٠، فتح الباري ٢/٤٠٠) . ٣ حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه الترمذي ٥/٥٥٤، والدارمي ١/١٩، وأبو يعلى (ر: الشمائل ص ٢٤٠، لابن كثير) ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٤/١٩٨، والبيهقي في الدلائل ٢/٥٥٨، من طريق عمر بن يونس عن مكرمة بن عمار بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عنه. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وقال اللالكائي: "إسناده صحيح على شرط مسلم يلزمه إخراجه". اهـ. ٤ قال في الشفا ١/٥٨٣،: "كذا في حديث المطلب وسهل بن سعد وإسحاق عن أنس". اهـ. ٥ هو: إبراهيم بن محمّد الإسفراييني الشافعي، أبو إسحاق، الفقيه، المتكلم، الأصولي، بنى مدرسة بنيسابور، توفي سنة ٤١٨هـ. ودفن في إسفراييني. (ر: طبقات الشافعية ٣/١١١، سير أعلام النبلاء ١٧/٣٥٣، الأعلام ١/٦١، للزركلي) . ٦ قال الخفاجي في نسيم الرياض شرح الشفا ٣/٦٢: "وهذه زيادة منه، لا يقال مثلها من قبل الرأي، وهو إمام ثقة، على أن هذا رواه الإمام البيهقي في دلائله والحافظ أبو القاسم في تاريخه عن العباس كما في الشرح الجديد، ولو وقف عليه المصنّف عزاه له". اهـ. قلت: لم يوه الإمام البيهقي في دلائله، وهذه الرواية التي حكاها الإسفراييني تخالف الروايات الصحيحة الأخرى التي أجمعت على أن الرسول صلى الله عليه هو الذي ذهب إلى الجذع فاحتضنه أو مسح عليه. علماً بأن القصة واحدة لم تتكرر، فلعلّ الإسفراييني اختلط عليه حديث حنين الجذع مع حديث استجابة الشجرة لدعوته صلى الله عليه وإقبالها عليه وقد تقدم. والله أعلم.