للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي طريق آخر١: "أنت أعجب مني أقمت في غنمك وتركت نبيّاً لم يبعث الله نبيّاً قط أعظم منه، قد فتحت له أبواب الجنة وأشرف أهلها ينظرون إليه وإلى أصحابه. فأسلم الراعي لذلك".

وقال صفوان٢ بن أمية وأبو٣ سفيان بن حرب: رأينا ذئباً يطرد ظبياً فدخل الظبي الحرم فانصرف الذئب / (٢/١٥٣/أ) قال: فعجبنا من ذلك. فقال الذئب: أعجب من ذلك محمّد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة وتدعونه إلى النار. فقال أبو سفيان: "واللات والعزى لإن ذكرت هذا بمكة لتتركنها خلوفاً٤.


١ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٢/٣٠٦، بنحوه، وأبو نعيم في الدلائل ص ٣٧٤، كلاهما من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الأشعث بن عبد الله عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٩٥، وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات".
وقال السيوطي في المناهل ص ١٣٠،: "أخرجه أحمد بسند جيد".
وفي الخصائص ٢/١٠٢: "أخرجه أحمد وأبو نعيم بسند صحيح".
٢ صفوان بن أمية الجحمي رضي الله عنه، أسلم بعد عزوة حنين، له ثلاثة عشر حديثاً.
٣ هو: صخر بن حرب بن أمية القرشي رضي الله عنه، مشهور باسمه وكنيته. أسلم يوم الفتح، له حديث واحد.
٤ هذا الخبر لم يخرجه السيوطي في المناهل ص ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>