٢ أخرجه أحمد في مسنده٤/١٣٨، والترمذي٥/٥٣١، والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ٢٠٤، ٢٠٥، وابن ماجه. (ر: صحيح ابن ماجه ١/٢٣١) ، والحاكم ١/٣١٣، والبيهقي في الدلائل ٦/١٦٦، كلهم من طريق عثمان بن عمر عن شعبة عن أبي جعفر، قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدّث عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه، أن: ... ، فذكره. قال الترمذي: "حسن صحيح غريب لا يعرف إلاّ من هذا الوجه". وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: "ورويناه في كتاب الدعوات بإسناد صحيح عن روح بن عبادة عن شبعة". قلت: وهذا الحديث مما استدل به المبتدعة على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو غيره من الصالحين أو التوسل بالذات، ولكن هذا الحديث لا حجّة لهم فيه، بل هو دليل على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع وهو التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح. (للتوسع ر: التوسل ص ٧٥، وما بعدها، للألباني، والتوصل إلى حقيقة التوسل ص ٢٣٦، وما بعدها للرفاعي) . ٣ أي: تُنْسي، وأصله: أَمِهَ. أي: نسي. (ر: القاموس ص ١٦٠٣) . ٤ ر: ص: ١٧٩.