وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بمثله، أخرجه الحاكم، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وشاهد آخر من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أعزَّ الإسلام بأحب الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب". قال: وكان أحبهما إليه عمر. أخرجه الترمذي ٥/٥٧٦، وقال: "حسن صحيح". وأخرجه أحمد في مسنده ١٥/٩٥، وفي فضائل الصحابة ١/٢٤٩، وابن حبان. (ر: الموارد ص ٥٣٥) . ٢ أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب (٦) . (ر: فتح الباري ٧/٤١، ١٧٧) ، وأحمد في فضائل الصحابة ٢/٢٧٧) . ٣ إضافة يقتضيها السياق. والله أعلم. ٤ في الشفا ١/٦٢٨: "وأصاب الناس في بعض مغازيه عطش فسأله عمر الدعاء ... ". وقد تقدم تخريج الحديث الذي رواه ابن عباس عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم -. (ر: ص: ٧٤٠) ، في غزوة تبوك وفيه: أن الذي رغب الدعاء من البني هو أبو بكر الصّدِّيق رضي الله عنه.